احرز ابو تريكه هدف الفوز للاهلي في نهائي العام الماضي
من القواعد الرياضية غير المسجلة انه حين يتعلق الامر بمباراة الدور النهائي لاي بطولة لا تفيد الاحصاءات ولا التكهنات كثيرا.
ويقال دائما ان من يفوز في نهائي البطولة هو الفريق الذي يجيد اللعب الى النهاية في يوم المباراة. مع ذلك يصعب التكهن بخسارة فريق الاهلي في مباراة العودة الجمعة نهائي البطولة الافريقية.
فقد حفر الشياطين الحمر سجلا لهم في البطولات الافريقية على مر السنين. وفاز الاهلي، الذي تأسس قبل 100 عام، بتسع بطولات للقارة منها خمسة في ايام مجده في الثمانينات عندما كان يصعب هزيمته خاصة على ارضه في القاهرة.
الا ان فريق افريقيا البارز يعرف انه يواجه نزالا شديد المراس ضد النجم الساحلي التونسي.
كان الفريقان تعادلا سلبيا في مباراة الذهاب في مدينة سوسه الساحلية التونسية، وهي نتيجة افرحت بعض مشجعي الاهلي.
الا ان مجدي عبد الغني، احد اللاعبين المسؤولين عن مجد الاهلي في الايام الخوالي، قال لبي بي سي انه لا يمكن التعامل مع التحدي الذي يمثله النجم الساحلي بخفة.
واضاف: "ما يقلقني ان نتيجة اللقاء الاول لم تكن مريحة لاي من الفريقين. واستعد كلا الفريقين جيدا، وقد لعب التونسيون مع الاهلي عدة مرات، لذا هم يعرفون كل شئ عنا. لقد خسروا عدة مباريات هنا في مصر، خاصة النهائي (قبل عامين) عندما خسروا 3 - 0، لكني اعتقد ان المباراة ستكون صعبة للاهلي".
وقال مجدي عبد الغني ان غياب صانع الالعاب محمد بركات، بسبب الايقاف، سيكون مشكلة للاهلي الذي يسعى لفوز غير مسبوق بكاس ابطال الدوري الافريقي للمرة الثالثة على التوالي.
ربما يكون ذلك صحيحا، لكن لكي تفوز في مسابقة كهذه لا يكفيك لاعب واحد، مهما كانت مهارته.
ومن حسن حظ الاهلي ان لديه عدد من الهدافين في فريقه، مثل محمد او تريكه، لاعب خط الوسط الذي كان هدفه في نهائي العام الماضي ركلة خروج للصفاقسي التونسي من سباق البطولة.
وكما هو متوقع في مباراة بهذا الحجم، انتعش سوق البطاقات لبائعيها في السوق السوداء الذين يجوبون شوارع القاهرة.
ومع عدم كفاية المعروض من الاماكن للطلب الكبير، تباع تذاكر مباراة الجمعة باسعار خيالية مبالغ فيها.
ومهما كانت نتيجة النزال في استاد القاهرة الدولي، فان المباراة مهمة جدا، وإن كان من غير المعروف من سيحتفل بالفوز ومن سيتجرع مرارة الخسارة.
نتيجة المبارة3_1 للنجم الساحلي